نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 217
الاسم الفسوق بعد الايمان ) ولا تمازحوا ولا تغاضبوا ولا تباذخوا [30] ( ولا يغتب بعضكم بعضا ، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ) . ولا تحاسدوا فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب ، ولا تباغضوا فإنها الحالقة [31] وأفشوا السلام في العالم ، ورودا التحية على أهلها بأحسن منها ، وارحموا الأرملة واليتيم ، وأعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين ، وفي سبيل الله وابن السبيل ، والسائلين وفي الرقاب والمكاتب والمساكين ، وانصروا المظلوم ، وأعطوا الفروض [32] وجاهدوا أنفسكم في الله حق جهاده فإنه شديد العقاب ، وجاهدوا في سبيل الله ، واقروا الضيف [33] وأحسنوا الوضوء وحافظوا على الصلوات الخمس في أوقاتها فإنها من الله عز وجل بمكان [34]
[30] ولا تباذخوا : لا يتفاخر بعضكم على بعض تكبيرا وترفعا . [31] أي فان المباغضة حالقة لدينكم أو لما فعلتم من الحسنات كحلق الموسى الشعر . [32] كذا في الأصل ، والفروض جمع الفرض وهو الواجب . [33] يقال : ( قرى زيد الضيف - من باب رمى - قرى وقراء ) : أضافة . [34] أي بمكان من العظمة والأهمية .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 217