نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 216
مصائد الشيطان [27] ومجالسة السلطان يهيج النيران . عباد الله اصدقوا فان الله مع الصادقين ، وجانبوا الكذب فإنه مجانب للايمان ، وان الصادق على شرف منجاة وكرامة ، والكاذب على شفا مهواة وهلكة [28] وقولوا الحق تعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، وأدوا الأمانة إلى من أئتمنكم عليها ، وصلوا أرحام من قطعكم ، وعودوا بالفضل على من حرمكم ، وإذا عاقدتم فأوفوا ، وإذا حكمتم فاعدلوا ، وإذا ظلمتم فاصبروا ، وإذا أسئ إليكم فاعفوا واصفحوا كما تحبون أن يعفى عنكم ، ولا تفاخروا بالاباء ( ولا تنابزوا بالألقاب [29] بئس
[27] يقال : ( رمق زيد عمرا - من باب نصر - رمقا ) : لحظه لحظا خفيفا . أطال النظر إليه . و ( خطف الشئ - من باب علم - خطفا ) : استلبه بسرعة . و ( لمح زيد الشئ والى الشئ - من باب منع - لمحا ) : أبصره بنظر خفيف أو اختلس النظر إليه . ولمح الشئ بالبصر : صوب بصره إليه . والمصائد : جمع المصيد - كمنبر ومنبرة ومحبرة ومعيشة - : ما يصاد به . [28] على شرف منجاة : على علو نجاة ورفعته . و ( شفا مهوات ) أي على طرف مهلكة وحافة مسقط . وشفا - بفتح الشين - : حد الشئ وطرفه - . مهوات ومهوى : ما بين الجبلين أو الجدارين ونحوهما من المواضع العميقة . [29] ما بين القوسين هنا - وما يأتي بعيد - مقتبس من الآية : ( 10 ) وما بعدها من سورة الحجرات : 49 . ومعنى قوله : ( ولا تنابزوا بالألقاب ) أي لا يلقب بعضكم بعضا بالألقاب القبيحة تعييرا وحطا للمقام والمنزلة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 216