نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 211
وأفيضوا في ذكر الله - جل ذكره - فإنه أحسن الذكر [9] وهو أمان من النفاق وبراءة من النار ، وتذكير لصاحبه عند كل خير يقسمه الله - عز وجل - وله دوي تحت العرش . وارغبوا فيما وعد [ به ] المتقون ، فان وعد الله أصدق الوعد ، وكلما وعد فهو آت كما وعد . واقتدوا [10] بهدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - فإنه أفضل الهدي ، واستنوا بسنته فإنها أشرف السنن [11] وتعلموا كتاب الله تبارك وتعالى فإنه أحسن الحديث ، وأبلغ الموعظة [12] وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور ، وأحسنوا
[9] وفي المختار : ( 108 ) من نهج البلاغة : ( أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر ، وارغبوا فيما وعد [ الله ] المتقين فإنه أصدق الوعد ، واقتدوا بهدي نبيكم . . . ) . [10] هذا هو الظاهر ، وفي النسخة : ( فاقتدوا ) . [11] وفي النهج : ( واستنوا بسنته فإنه أهدى السنن ) . [12] وفي النهج : ( وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث ، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 211