نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 210
الله جل ذكره ، الايمان بالله وبرسله وما جاءت به من عند الله [3] والجهاد في سبيله فإنه ذروة الاسلام ، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة ، وإقامة الصلاة ، فإنها الملة [4] وايتاء الزكاة فإنها فريضة وصوم شهر رمضان فإنه جنة حصينة ، وحج البيت والعمرة [5] فإنهما ينفيان الفقر ، ويكفران الذنب ، ويوجبان الجنة ، وصلة الرحم فإنها ثروة في المال ومنسأة في الأجل وتكثير للعدد [6] والصدقة في السر فإنها تكفر الخطاء [7] وتطفئ غضب الرب تبارك وتعالى ، والصدقة في العلانية ، فإنها تدفع ميتة السوء ، وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع السوء [8] .
[3] وفي النهج : ( أن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه ، الايمان به وبرسوله ) . [4] وفي النهج : ( وأقام الصلاة ) . [5] وفي النهج : ( وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب ) . [6] وفي النهج : ( وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ، ومنسأة في الأجل ) . [7] وفي النهج : ( وصدقة السر ، فإنها تكفر الخطيئة ) . [8] وفي النهج : ( فإنها تقي مصارع الهوان ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 210