responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 201


فعمرك قصير ، وعيشك حقير [7] وخطرك يسير ! ! ! .
آه آه من قلة الزاد ، وبعد السفر ، ووحشة الطريق ! ! ! [8] .
فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه ، وقد اختنق القوم بالبكاء ! ! ! [9] فقال : هكذا كان أبو الحسن رحمه الله ! ! فكيف وجدك عليه يا ضرار ؟ ! قال : وجد من ذبح واحد [ ها ] في حجرها لا يرقأ دمعتها ولا يسكن حرها ! ! ! [10] ثم قام فخرج .
ترجمة ضرار بن ضمرة من تاريخ دمشق : ج 25 ص 346 ، وقد رواه عن طريق آخر سيأتي نقله .
وقد تقدم أيضا في المختار : ( 19 ) من هذا القسم ص 100 ، عن مصدر آخر ، وله أساتيد ومصادر كثيرة ، أشرنا إلى بعضها فيما تقدم .



[7] هذا هو الصواب وفي الأصل : ( فعمري قصير ومحلسك حقير ) .
[8] وفي النهج : ( آه من قلة الزاد ، وطول السفر ، وبعد الرطيق وعظيم المورد ! ! ! ) .
[9] وكف - كوعدت - : سالت قليلا قليلا . و ( نشفت زيد الماء - من باب نصر - نشفا ، ونشفه تنشيفا ) : مسحه عن جسده بخرقة أو نحوها . واختنق القوم بالبكاء : غصوا بالبكاء حتى كأن الدموع أخذت بمخنفقهم .
[10] لا يرقأ - من باب منع - : لا يجف ولا ينقطع .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست