responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 195


وليلكم بأرواحكم ذهوب [15] فأصبحتم تحكون من حالهم حالا ، وتحتذون من مسلكهم مثالا ! ! ! [16] فلا تغرنكم الحياة الدنيا فأنما أنتم فيها سفر حلول [ و ] الموت بكم نزول ، تنتضل فيكم مناياه ، وتمضي بأخباركم مطاياه [17] إلى دار الثواب والعقاب ، والجزاء والحساب .
فرحم الله امرءا راقب ربه وتنكب ذنبه [18] وكابر هواه وكذب مناه ، [ ورحم الله ] امرءا زم نفسه من التقوي بزمام ، وألجمها من خشية ربها بلجام ، فقادها إلى الطاعة بزمامها ، وقدعها [ وقرعها ( خ ) ] عن المعصية



[15] يقال : ( دأب زيد في العمل - من باب منع - دأبا ودأبا ودؤبا ) : جد وتعب ، فهو دائب ودؤب . و ( دأب الدابة ) : ساقها شديدا . ويقال : ( ذهب عمرو بالشئ - من باب منع - ذهابا وذهوبا ومذهبا ) : استصحبه وذهب به معه . أزاله من مكانه . وأذهبه وأذهب به : أزاله من مكانه . والذهوب - كصبور - : الذاهب .
[16] تحتذون : تقطعون وتسلكون . و ( مثالا ) مسلكا أي أنتم سائرون على منهاجهم إلى من له الخلق والامر .
[17] السفر : جمع السافر . وحلول : نازلون . ونزول : واردن . وتنتضل : تترامى . والمنايا : جمع المنية . والمطايا : جمع المطية .
[18] تنكب ذنبه : عدل عنه وولاه منكبه وأقبل نحو غيره . اجتنبه واعتزله .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست