نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 191
فحذر ، وأبصر فازدجر [ فاحتث ] طلبا ونجا هربا [19] وقدم للمعاد ، واستظهر بالزاد ، وكفى بالله منتقما ونصيرا ، وكفى بالكتاب خصيما وحجيجا [20] وكفى بالجنة ثوابا ، وبالنار وبالا وعقابا ، وأستغفر الله لي ولكم . الباب ( 49 ) من كتاب جواهر المطالب ص 47 ، وقد تقدم أيضا في المختار : ( 36 ) ص 129 ، بصدر مغاير لما ها هنا ، عن مصدر آخر . ورواها أيضا سبط ابن الجوزي في الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص ، ص 131 ، أو 140 ، نقلا عن حلية الأولياء ، كما رواها أيضا في المختار ( 11 ) من مستدرك نهج البلاغة للشيخ هادي رحمه الله . ورواها قبلهم جميعا أبو نعيم الأصبهاني في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب حلية الأولياء : ج 1 ، ص 77 قال : حدثنا أبي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : كتب إلي أحمد بن إبراهيم بن هشام الدمشقي حدثنا أبو صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة ، عن ابن حرث ، عن ابن عجلان ، عن [ الامام ] جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده أن عليا [ أمير المؤمنين عليه السلام ] شيع جنازة . . . أقول : وفي المختار : ( 83 ) من نهج البلاغة أيضا شواهد لهذا الكلام الشريف .
[19] ما بين المعقوفين مأخوذ من حلية الأولياء ، وتذكرة الخواص ومستدرك النهج - للشيخ هادي رحمه الله - وها هنا في نسخة جواهر المطالب تصحيف . وفي تيسير المطالب المخطوط ص 130 : ( فاجتنب هائبا [ ظ ] ونجا هاربا ) . [20] هذا هو الظاهر الموافق لما في المختار : ( 83 ) من نهج البلاغة . وفي الأصل : ( وكفى بالله منتقما وبصيرا ، وكفى بالكتاب خصما وحجيجا ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 191