نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 180
محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليزيح به علتكم [3] ويوقظ به غفلتكم . واعلموا [ عباد الله ] أنكم ميتون ومبعوثون من بعد الموت ، وموقوفون على أعمالكم ومجزيون بها ، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ، فإنها دار بالبلاء محفوفة ، وبالفناء معروفة ، وبالغدر موصوفة [4] وكل ما فيها إلى زوال ، وهي بين أهلها دول وسجال ! ! ! [5] لا تدوم أحوالها ، ولن يسلم من شرها نزالها [6] بينا أهلها منها في رخاء وسرور ، إذ هم منها في بلاء وغرور ! ! ! أحوال مختلفة وتارات متصرفة [7] العيش فيها مذموم ! ! والرخاء
[3] يقال : أزاح الله العلل إزاحة ) : أزالها . و ( أزحت علته فيما احتاج إليه ) : قضيت حاجته . و ( زاحت العلة - من باب قال - والمصدر كالقول والسحاب - زواحا وزوحا ) : زالت . [4] وفي النهج : ( وبالغدر معروفة ) . [5] الدول - بضم الدال وكسرها - : جمع الدولة : ما يتداول ويتناوب فيه بين الناس فيكون مرة لهذا ومرة لذلك . والسجال بكسر السين - جمع السجل - بفتح أوله - : ما يتعارض فيه ويتسابق إليه فيكون تارة نصيب هذا ، وأخرى لذاك . [6] النزال : جمع نازل كركاب وزارع في جمع راكب وزارع . [7] أي أحيان ومرات منقلبة غير ثابتة . وهي جمع التأرة مهموزة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 180