نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 172
وكاشف كل عظيمة وأزل [4] أحمده على جود [ ه ] [ و ] كرمه وسبوغ نعمه [5] وأستعينه على بلوغ رضاه ، والرضا بما قضاه ، وأومن به ايمانا ، وأتوكل عليه ايقانا . وأشهد أن لا إله إلا الله ، رفع السماء فبناها ، وسطح الأرض فطحاها ، وأخرج منها ماءها ومرعاها ، والجبال أرساها [6] لا يؤده خلق [7] وهو العلي العظيم . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى المشهور ، والكتاب المسطور ، والدين المأثور ، ابلاءا
[4] هذا هو الصواب ، أي هو السائق إلى المخلوقين كل غنيمة وفضل ليس لغيره فيهما صنع . والسائق هو الذي يحمل الشئ على السير من ورائه . وفي النسخة ( سابق ) بالباء الموحدة . وفي النهج : ( مانح كل غنيمة وفضل ) والمانح : الواهب : والأزل - كفلس - : الضيق والشدة . [5] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق . [6] سطح الأرض - من باب منع - : بسطها . و ( طحا الشئ - من باب دعا - طحوا ) : بسطه ومده . ومثله ( طحى الشئ طحيا ) من باب رمى . و ( الجبال أرساها ) - من باب أفعل - : أثبتها في الأرض كالوتد . والكلام مقتبس معنى من الآية : ( 29 ) وما بعدها من سورة النازعات : 79 [7] لا يؤده - من باب قال : لا يصعب عليه ولا يثقله .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 172