responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 16


واستدعى عليه السلام [18] التنبيه على العهد الذي قدمه إلى الذر قبل النسل ، فمن وافقه وقبس من مصباح لنور المقدم اهتدى إلى سره ، واستبان واضح امره ، أو من أبلسته الغفلة استحق السخط .
ثم انتقل النور إلى غرائزنا ، ولمع في أئمتنا فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض ، فبنا النجاة ، ومنا مكنون



[18] كذا في النسخة ، والظاهر أن كلمتا : ( عليه السلام ) زائدتان وأن في الكلام سقطا وتصحيفا ؟ وفي تذكرة الخواص هكذا : ( ثم بين لادم حقيقة ذلك النور ، ومكنون ذلك السر ، فلما حانت أيامه أودعه شيثا ، ولم يزل ينتقل من الأصلاب الفاخرة إلى الأرحام الطاهرة إلى أن وصل إلى عبد المطلب ثم إلى عبد الله [ ثم صانه الله عن الخثعمية حتى وصل إلى آمنة ( خ ) ] ثم إلى نبيه [ صلى الله عليه وآله وسلم ] فدعا الناس ظاهرا وباطنا وندبهم سرا وعلانية ، واستدعى الفهوم إلى القيام بحقوق ذلك السر اللطيف ، وندب العقول إلى الإجابة لذلك المعنى المودع في الذر قبل النسل فمن وافقه قبس من لمحات ذلك النور غشي بصر قلبه عن ادراكه وانتهى إلى العهد المودع في باطن الامر وغامص العلم ، ومن غمرته الغفلة ، وشغلته المحنة استحق البعد . ثم لم يزل ذلك النور ينتقل فينا ويتشعشع في غرائزنا . . . ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست