نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 157
نفس بما عملت ( ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) [9] . فاتقوا الله عز ذكره ، وسارعوا إلى رضوان الله ، والعمل بطاعته والتقرب إليه بكل ما فيه الرضا فإنه قريب ، مجيب . جعلنا الله وإياكم ممن يعمل بمحابه ويجتنب سخطه . ثم إن أحسن القصص وأبلغ الموعظة وأنفع التذكر كتاب الله عز وجل ، قال الله عز وجل : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ) [ 204 الأعراف : 7 ] أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والعصر ان الانسان لفي خسر ، الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) . [ سورة العصر : 103 ] .
[9] ما بين المعقوفين قد سقط من الأصل ، ولابد منه أو مما هو في معناه ، وما بين القوسين اقتباس من الآية : ( 31 ) من سوره النجم : 53 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 157