responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 147


لا يزدادن أحدكم كبرا وعظما في نفسه ونأيا عن عشيرته [7] إن كان موسرا في المال .
ولا يزدادن أحدكم في أخيه زهدا ولا منه بعدا إذا لم ير منه مروءة وكان معوزا في المال [8] .
لا يغفل أحدكم عن القرابة بها الخصاصة [9] أن يسدها بما لا ينفعه ان أمسكه ، ولا يضره أن استهلكه ! ! ! [10] .
الحديث ( 19 ) من الباب ( 68 ) وهو باب صلة الرحم من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي : ج 2 ص 154 .
ولفقرات الكلام مصادر آخر ، أشرنا إلى بعضها في التعليقات .



[7] يقال : ( نآ زيد عن البلد - من باب منع - نأيا ) : بعد .
[8] يقال : ( أعوز الرجل اعوازا ) : افتقر وساءت حاله فهو معوز ومعوز .
[9] الخصاصة : الفقر وسوء الحال ، يقال : سددت خصاصة فلان أي جبرت فقره . ومنه قوله تعالى في شأن أهل البيت عليهم السلام : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) .
[10] وفي المختار : ( 23 ) من النهج : ( ألا لا يعدلن أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدها بالذي لا يزيده ان أمسكه ، ولا ينقصه ان أهلكه ! ! ! ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست