نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 122
ألا وان وراء ذلك اليوم أشد من ذلك اليوم نار ، حرها شديد ، وقعرها عميق وحبلها حديد [5] ليس لله فيها رحمة ، قال : فبكى المسلمون حوله بكاءا شديدا ! ! ! فقال : وان وراء ذلك [6] جنة ، عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ، أجارنا الله وإياكم من العذاب الأليم [7] . الحديث : ( 1270 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 212 ط 1 ، وفي المخطوطة الموجودة بالظاهرية : ج 11 / الورق 193 / ب .
[5] كذا في النسخة ها هنا ، وفي الرواية الآتية عن ابن عساكر : ( وحليها حديد ) . وفي رواية السيد أبي طالب : ( وحلية أهلها فيها حديد ) . [6] قال ابن عساكر : وقال إسماعيل : ( وان من وراء ذلك . . . ) . [7] أقول : وفي رواية أخرى رواها ابن عساكر بسند آخر هكذا : ( وان وراء ذلك جنة عرضها السماوات . . . أعدت للمتقين ، جعلنا الله وأياكم من المثقين ، وأجارنا . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 122