نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 121
عن مجاهد [ قال ] : حدثني من سمع [1] علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] يخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : عباد الله الموت ليس منه فوت ، ان أقمتم له أخذكم وان فررتم منه أدرككم [2] الموت معقود بنواصيكم فالنجا النجا والوحا الوحا [3] وراءكم طالب حثيث [4] القبر احذروا ضنكه وظلمته وضيقه . ألا [ و ] ان القبر حفره من حفر جهنم أو روضة ، من رياض الجنة . ألا وانه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول : أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الظلمة ، أنا بيت الدود .
[1] لعل المراد منه هو الأصبغ بن نباتة ، بقرينة ما رواه عنه ابن عساكر في الحديث : ( 1270 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 211 وسنذكره حرفيا ، ويحتمل أيضا أن مجاهدا سمع من غيره إذ ما تقدم احتمالي وليس بقطعي . [2] قال ابن عساكر : وفي حديث إسماعيل : ( وان فررتم أدرككم ) . [3] أي الاسراع الاسراع والبدار البدار إلى المخلص والمنجا . يقال : النجاك النجاك - مقصورا - والنجاءك النجاءك - ممدودا - وهو من باب الاغراء منصوب بفعل محذوف تقديره : الزم النجاء . والكاف حرف خطاب . والوحي - كعصى - : العجلة يقال : الوحي الوحي والوحاك والوحاك أي استعجل استعجل . [4] قال ابن عساكر : وقال إسماعيل : ( فان وراءكم ) . أقول : وهو أظهر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 121