responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 12


ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية ، والاخلاص بالوحدانية [8] فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله [9] وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله تقديما لسنة العدل ، وليكون الاعذار متقدما [10] .
ثم أخفى الله الخليقة في غيبه وغيبها في مكنون علمه ، ثم نصب العوالم وبسط الزمان ، ومرج الماء



[8] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : ( ثم أخذ الله . . . بالربوبية والاخلاص وبالوحدانية ) .
[9] يقال : ( شاب فلان الشئ بكذا - من باب قال - شوبا وشيابا ) : خلطه . والبصائر : جمع البصيرة : العقل . الفطنة .
[10] قوله : ( تقديما . . . وليكون ) تعليلان لقوله : ( شاب ببصائر الخلق ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست