responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 100


وقد أعمت عيون أهلها ، وأظلمت عليها أيامها ، وقد قطعوا أرحامهم وسفكوا دماءهم ودفنوا في التراب الموؤودة بينهم من أولادهم ! ! ! [6] يختار دونهم طيب العيش ورفاهية خفوض الدنيا [7] لا يرجون من الله ثوابا ، ولا يخافون - والله - منه عقابا ، حيهم أعمى نجس ! ! !
وميتهم في النار مبلس [8] فجاءهم بنسخة ما في الصحف



[6] يقال : ( وأد زيد بنته - من باب وعد يعد - وأدا ) : دفنها في التراب وهي حية ، فالابنة وئيد ووئيدة وموؤودة .
[7] وفي بعض النسخ : ( طلب العيش ) . وفي أكثر النسخ : ( يجتاز ) من الاجتياز بمعني المرور . وفي بعض النسخ ( يحتاز ) بالحاء المهملة والراء المعجمة من الحيازة ، وفي بعضها بالخاء المعجمة والراء المهملة أي كان من يختار طيب العيش والرفاهية يجتنبهم ولا يجاورهم . وقيل : يعني اختاروا وأرادوا بدفن البنات طيب العيش . والرفاهية - بفتح الراء - : لين العيش وطيبه . التنفس . التخفيف ، إزالة الضيق والتعب . التوسعة . والخفوض : جمع الخفض . سعة العيش وسهولته وهناؤه .
[8] قال المجلسي رحمه الله : وفي بعض النسخ : ( نحس ) من النحوسة . والمبلس : الآيس من رحمة الله تعالى .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست