نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 10
قبل دحو الأرض ورفع السماء [3] . وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته ، فأتاح نورا من نوره فلمع ، ونزع قبسا من ظيائه فسطع [4] ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم [5] فقال الله عز من قائل : أنت المختار المنتخب ، وعندك مستودع نوري وكنوز
[3] الهباء : الغبار . دقائق التراب ساطعة ومنشورة في الجو أو الأرض . و ( دحو الأرض ) : بسطها . وفي تذكرة الخواص : ( لما أراد الله أن ينشئ المخلوقات ويبدع الموجودات أقام الخلائق في صورة واحدة قبل خلق [ دحو ( خ ) ] الأرض ورفع السماوات . . . ) . [4] وفي هامش مروج الذهب المطبوع بمصر هكذا : في [ ط ] 1 : ( فأساح ) . أقول : وفي تذكرة الخواص : ( ثم أفاض نورا من نوره . . . ) . و ( أتاح نورا ) هيأه وقدره . ( ونزع قبسا ) - من باب ضرب - : جذبه . قلعه . ومن باب منع : استخرجه . والقبس - محركا - : الشعلة من النار تؤخذ من معظمها . [5] وفي تذكرة الخواص : ( ثم اجتمع [ النور ] في تلك الصورة وفيها صورة رسول الله صلى الله عليه وآله . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 10