responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 86


- 19 - ومن كلام له عليه السلام في تصويره عليه السلام الدنيا بصورة مثالية في صورة عجوز شوهاء مطلقة بثلاث تطليقات وابلاسها من الوصال والرجوع إليها جمال المفسرين الشيخ أبو الفتوح الرازي الخزاعي رحمه الله قال : أتى ضرار ابن عبد الله الضبي [1] - بعد وفات أمير المؤمنين عليه السلام - معاوية ، فقال له : يا ضرار ما فعل أبو تراب ؟ قال : كان عبدا لله فدعاه فأجابه ! ! !
فقال يا ضرار صف لي بعض أخلاقه . قال : اعفني عن ذلك ! ! ! قال :
لابد من ذلك . قال ضرار : إذا فاسمع :
كان والله أول من لبى وكبر ، وأفضل من تقمص واعتجز [2] وأكرم من ناجى ربه وسهر ، وأعلم من قرب ونحر ، وأجود من تصدق بأبيض وأصفر ، وخير من أقبل وأدبر بعد محمد سيد البشر ! ! !
قال معاوية : زدني يا ضرار . فقال ضرار :



[1] كذا في الأصل ، وفي المختار : ( 77 ) من الباب الثالث من نهج البلاغة ( ضرار بن حمزة الضبائي ) . وفي الاستيعاب : ( ضرار الصدائي ) . وفي عنوان : ( قطعة من الاخبار المروية في ايجاب ولاء أمير المؤمنين وشي من أخبار زهده . . . ) من كتاب الخصائص - للسيد الرضي - ص 40 ط 2 : ذكروا أن ضرار بن ضمرة الضبابي دخل على معاوية بن أبي سفيان وهو بالموسم فقال له : صف [ لي ] عليا . . .
[2] تقمص : لبس القميص . واعتجز : لبس المعجر - كمنبر - : العمامة .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست