نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 63
- 17 - ومن خطبة له عليه السلام في بيان عظمة الله تعالى وما له من صفات الجمال والجلال ، وما من به على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكمال عنايته به وبشجرته الطيبة قال المسعودي : وخطب أمير المؤمنين عليه السلام ، خطبة في انتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من آدم [ إلى الطيبين من أجداده ] إلى أن ولد ، فقال : الحمد لله الذي توحد بصنع الأشياء ، وفطر أجناس البرايا على غير مثال سبقه في انشائها ، ولا إعانة معين على ابتداعها ، بل ابتدعها بلطف قدرته ، فامتثلت خاضعة لمشيئته [1] مستحدثة لامره ، [ فهو ] الواحد الأحد الدائم بغير حد ولا أمد ولا زوال ولا نفاد [2] وكذلك لم يزل ولا يزال .
[1] هذا هو الظاهر من السياق ، وفي النسخة : ( فامتثلت لمشيئته خاضعة . . . ) . وفي المختار ( 12 ) من خطب مستدرك النهج للشيخ هادي رحمه الله : ( بل ابتدعها بلطف قدرته ، خاضعة لمشيئته ) . [2] كذا في النسخة ، عدا أن ما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ من المستدرك ، وفيه هكذا : ( فهو الواحد بغير حد ولا زوال ، والدائم بغير آمد ولا نفاد ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 63