نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 62
فأخذتها واستجلبت الشياطين بتلك الأسماء ، وعملت السحر ، وتكلمت بشئ من الكهانة ، وجاهرت بالمعاصي ، وأضلت خلقا كثيرا من ولد آدم عليه السلام ، فدعا عليها آدم عليه السلام وأمنت حواء ، فأرسل الله إليها في طريقها أسد أعظم من الفيل ، فهجم عليها في بعض المغاور [2] فقتلها ومزق أعضاءها وأراح الله آدم وحواء منها . كتاب أخبار الزمان - للمسعودي - ص 92 .
[2] المغاور والمغاورات : جمع المغار - بضم الميم وفتحها - والمغارة - بضم الأول وفتحها - : الكهف . وقد تقدم في المختار : ( 53 ) وتاليه من القسم الأول ج 1 ، ص 184 ، وتواليها تفضيل قتل عناق .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 62