نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 58
- 14 - ومن كلام له عليه السلام في شهادة المصنوعات على كمال صانعها وتجلي الباري - جلت عظمته - على خلقه من عجائب آثار قدرته وبدائع أنوار تدبيره وحكمته قال في جواهر المطالب : ومن بديع كلامه عليه السلام في تفسير قوله تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) [ 21 / الذاريات : 51 ] قوله : أشهد أن السماوات والأرض آيات دالات عليك ، تشهد لك بما وصفت به نفسك ، وتؤدي عنك حجتك ، وتقر لك بالربوبية آثار قدرتك ، ومعالم تدبيرك الذي تجليت به لخلقك ، فوسمت من معرفتك القلوب بما آنسها من وحشة الفكر ، وكفاها رجم الاحتجاج [1] فهي على اعترافها بك شاهد [ ة على ] أنك لا تحيط
[1] هذا هو الظاهر الموافق لما ذكرناه في المختار : ( 10 ) من باب الدعاء من كتابنا هذا ، والرجم : التكلم بالظن ، ورجم الاحتجاج : الاحتجاج الخيالي والاستدلال الظني . وفي الأصل : ( رحم الاحتجاب ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 58