نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 57
صانع لا بجارحة [2] لطيف لا يوصف بالخفاء ، كبير لا ينعت بالجفاء [3] بصير لا [ يوصف ] بحاسة ، رحيم لا [ يوصف ] بالرقة [4] تعنو الوجوه لعظمته ، وتوجل القلوب من مخافته [5] . أواخر الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص ص 166 . ورواه أيضا السيد الرضي رحمه الله في المختار : ( 174 ) من نهج البلاغة . وتقدم أيضا بزيادات كثيرة في المختار ( 142 ) من القسم الأول : ج 1 ، ص 474 ط 1 .
[2] الهمة : العزيمة واخطار المطلب بالقلب واحضاره فيه ثم عقد القلب على تحصيله أو الوصول إليه ، هذا في المخلوقين الملازمين للجهل والغفلة والسهو والنسيان ، واما الخالق فمبرء عن الجهل ، وعلمه محيط بجميع الأشياء فلا يوصف بالهمة والتفكير والتصوير . والجارحة : العضو كاليد والرجل وغيرها . [3] الخفاء كون الشئ خفيا عسر الادراك . والجفاء : الغلظة . [4] كذا في المختار : ( 179 ) من نهج البلاغة ، وفي الأصل : ( رحيم لا برأفة أو برقة ) [5] وفي النهج : ( وتجب القلوب من مخافته ) . وتعنو : تخضع وتذل . وتجب - من باب وعد - تخفق وتضطرب .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 57