نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 449
- 120 - ومن كلام له عليه السلام قال المدائني في كتاب صفين : وخطب علي عليه السلام بعد انقضاء أمر النهروان [1] فذكر طرفا من الملاحم [ و ] قال : إذا كثرت فيكم الاخلاط ، واستولت الأنباط ، دنا خراب العراق [2] وذاك إذا بنيت مدينة ذات أثل وأنهار [3] فإذا غلت فيها الأسعار [4] وشيد فيها البنيان ، وحكم فيها الفساق [5] واشتد البلا ، وتفاخر
[1] وعلى هذا كان علينا أن نذكر هذا الكلام في أواخر القسم الأول من هذا الباب - أعني في القسم المعلوم التاريخ من باب الخطب من كتابنا هذا - ولكن من أجل انقطاعنا عن ذخائرنا وتشتت مخطوطاتنا غفلنا عن ذكره في محله فأوردناه هنا بمناسبة أخرى غير خفية . [2] الاخلاط : جمع خلط - بكسر فسكون - : ما مزج بغير جنسه وضم إلى غير صنفه . أولاد الزنا . الأوباش . ولعل المراد هاهنا هو اختلاط غير المسلمين بهم . والأنباط : جمع النبطي - محركا - : قوم من العجم كانوا ينزلون بين العراقين . أخلاط الناس . [3] كذا في الأصل ، والأثل - كفلس - : الطرفاء . [4] كذا في الأصل . [5] الظاهر أن المدينة الموصوفة بهذه الأوصاف هي مدينة بغداد . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 29 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 449