نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 447
- 119 - ومن كلام له عليه السلام قال في بعض خطبه مخبرا عن بعض الملاحم [1] والفتن المستحدثة في آخر الزمان قال المدائني : وخطب علي عليه السلام فذكر [ بعض ] الملاحم فقال : سلوني قبل أن تفقدوني أما والله لتسعرن الفتنة الصماء برجلها [2] ، وتطأ [ ن ] في خطامها [3] . يا لها من فتنة شبت نارها بالحطب الجزل [4]
[1] الملاحم : جمع الملحمة - بفتح الميم فيهما كمراحم ومرحمة - : الوقعة العظيمة الكثيرة الجرحى والقتلى من قولهم . التحم الشئ وتلاحم : التصق بعضه ببعض ونشب بعضه في بعض . أو من قولهم : استلحم الزرع : التف . واستحلم الخطب فلانا : نشب فيه . [2] كأنه من قولهم : سعرناهم بالنبل - من باب منع - : أحرقناهم وأمضضناهم . أو من قولهم : سعر فلان الليل بالمطي : قطعه أو من قولهم : سعر فلان القوم شرا : أوسعهم . أو سعر الرجل - مجهولا - : ضربه السموم . [3] كذا في الأصل ، غير أن ما بين المعقوفين زيادة ظنية منا . والخطام - بكسر الخاء المعجمة - وتر القوس . ما وضع في أنف البعير ليقاد به ، والجمع : خطم بضم الخاء والطاء . [4] شبت نارها : اتقدت . والجزل : الغليظ . العظيم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 447