نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 444
- 118 - ومن كلام له عليه السلام في أن علم الشريعة لا ينقطع عن الناس بالكلية ، وأن الله تعالى لا يخلي الأرض من حجته على الناس اما ظاهرا مشهورا ، أو خائفا مغمورا وفي نعت أولياء الله . ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أسامة ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق ، قال : حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أنهم سمعوا أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول في خطبة له [1] : اللهم واني لأم أن العلم لا يأرز كله [2] ولا ينقطع مواده ، وأنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور كيلا تبطل حججك [ حجتك ( خ ل ) ] ولا يضل أولياؤك
[1] لولا هذا التعبير ، لقلنا هذا الكلام عين وصيته عليه السلام المشهورة - إلى كميل ، ذكرها الراوي بالمعنى . [2] لا يأرز - من باب نصر ومنع - لا ينقبض ولا يذهب به .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 444