نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 414
- 109 - ومن كلام له عليه السلام في نعت شيعته وسمة أحبته المعترفين بولايته والمتبعين لطريقته شيعتنا المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتوازرون في أمرنا [ هم ] الذين ان غضبوا لم يظلموا وان رضوا لم يسرفوا . بركة على من جاوروه ، سلم لمن خالطوه ، أولئك هم الاسئحون الناحلون الذابلون [1] ذابلة شفاههم ، خمصة بطونهم [2] متغيرة ألوانهم ، مصفرة وجوههم كثير بكاؤهم جارية دموعهم ! ! ! يفرح
[1] السائحون : الجارون أو السائرون في الأرض في أداء واجبهم من تبليغ أحكام أو اصلاح بين المجتمع أو عيادة مريض أو قضاء حاجة . أو أن السائحون بمعني الصائمون . وهذا المعنى ألصق بما بعده من المعنى الأول . والناحلون : دقيقوا الأبدان ، هزيلوا الأجسام ، ضامروا الأوساط . والذابلون : ( أي الذين جفت ألسنتهم وشفاههم ، وذهبت نضارة وجوههم من الصيام والقيام بالواجب . [2] كذا في الأصل ، يقال : ( خمص الجوع فلانا - من باب نصر - خمصا وخموصا ومخمصة ) : جعله خميص البطن . و ( خمص البطن - من باب شرف - خمصا وخموصا ومخمصة . وخمص - من باب فرح - خميصا ) : فرغ وضمر .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 414