نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 415
الناس و [ هم ] يحزنون ! ! ! وينام الناس [ وهم ] يسهرون ! ! ! قلوبهم محزونة ، وشرورهم مأمونة ، وأنفسهم عفيفة وحوائجهم خفيفة ! ! ! ذبل الشفاه من العطش ، خمص البطون من الجوع ، عمش العيون من السهر ، الرهبانية عليهم لائحة [ و ] الخشية لهم لازمة [3] كلما ذهب منهم سلف خلف في موضعه خلف ، أولئك الذين يردون القيامة ووجوههم كالقمر ليلة البدر ! ! ! يغبطهم الأولون والآخرون ! ! ! أولئك لا خوف عليهم ولاهم يحزنون . الحديث الثالث من النوع الثالث من كتاب مطالب السئول ص 153 .
[3] الرهبانية - بفتح الراء وضمها - من الرهبة : الخوف أي ان خوفهم من الله متجل عليهم مبين في وجناتهم ، بارز في أعمالهم وحالاتهم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 415