نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 41
- 11 - ومن كلام له عليه السلام في مثل ما تقدم من توحيد الله عز وجل ان الله جل ثناؤه واحد بغير تشبيه [1] ودائم بغير تكوين [2] [ و ] خالق بغير كلفة ، [ و ] قائم بغير منصبة [3] موصوف بغير غاية ، معروف بغير محدودية باق بغير تسوية ، عزيز لم يزل قديم في القدم ، زاغت القلوب لمهابته ، وذهلت الألباب لعزته ، وخضعت
[1] أي ان وحدته تعالى حقيقية غير شبيهة بوحدة المكنات ، حيث إن وحدتهم عددية وبمعنى أن لها ثان وثالث من جنسها . [2] أي ان دوامه تعالى ليس كدوام المخلوقين ، حيث إن دوامهم يكون آنا بعد آن ويفاض إليهم من المبدء الفياض . [3] المنصبة - بفتح الصاد - : التعب ، والعناء . والكلفة والتعب من لوازم الممكنات ، فهما أي الكلفة والمنصبة منفيتان عنه تعالى . وفي المختار : ( 180 ) من نهج البلاغة : ( الحمد لله المعروف من غير رؤية ، والخالق من غير منصبة ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 41