نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 368
- 99 - ومن كلام له عليه السلام في الحث على الاعتصام بالدين ، وشريعة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني قدس الله نفسه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن الريان بن الصلت رفعه [1] عن أبي عبد الله [ الإمام الصادق جعفر بن محمد ] عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب ] عليه السلام كثيرا ما [2] يقول في خطبه [3] : أيها الناس دينكم دينكم [4] فان السيئة فيه خير من الحسنة في غيره [5] والسيئة فيه تغفر ، والحسنة في
[1] والكلام رواه الشيخ الصدوق رضوان الله عليه بسند آخر متصل عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وسيمر عليك نص السند في ذيل المختار التالي . [2] كلمة : ( ما ) ها هنا لتأكيد معنى الكثرة أي في أوقات كثيرة . [3] هذا هو الظاهر من السياق ، وفي الأصل : ( في خطبته ) . [4] لفظا : ( دينكم دينكم ) منصوبان على الاغراء أي الزموا دينكم أو احفظوا دينكم أو أكملوا دينكم ، ونحوها . [5] المراد من السيئة - هنا - المغفورة ، والفقرة التالية كالتفسير لهذه الفقرة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 368