نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 369
غيره لاتقبل [6] الحديث الأخير من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي : ج 2 ص 464 ، ط 2 .
[6] وهذا مما يدل عليه أيضا قوله تعالى في الآية : ( 85 ) من سورة آل عمران : ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . قال العلامة الطباطبائي مد ظله : المراد بعدم قبول الحسنة في غيره عدم الثواب بإزائه في الآخرة ، أو عدم الأثر الجميل المحمود عند الله في الدنيا بسعادة الحياة وفي الآخرة بنعيم الجنة ، فلا ينافي ما ورد أن الكفار يوجرون في مقابل حسناتهم بشئ من حسنات الدنيا ، قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) [ 7 / الزلزال ] . ( نهج السعادة 3 ) ( م 24 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 369