نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 324
- 88 - ومن كلام له عليه السلام وقد شيع يوما جنازة فسمع رجلا يضحك ! ! ! فقال عليه السلام : كأن الموت فيها على غيرنا كتب ؟ ! ! وكأن الحق فيها على غيرنا وجب [1] وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل الينا راجعون ؟ ! [2] ننزلهم أجداثهم [3] ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم ! ! ! قد نسينا كل واعظة ، وأمنا كل جائحة [4] . أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس [5]
[1] الضمير في كلمة : ( فيها ) في الموردين راجع إلى الدنيا . [2] هذا هو الظاهر الموفق لرواية ابن عساكر ، وفي النسخة : ( نسمع ) . والسفر - كفلس - : المسافرون . وهو جمع السافر - كصحب وصاحب - ويستوي فيه المفرد والجمع . والمذكر والمؤنث ، يقال : رجل سفر : مسافر . وقوم سفر : مسافرون . وناقة سفر : مسافرة . [3] الأجداث القبور ، والتراث : ما يتركه الميت وهو الميراث . وفي رواية ابن عساكر : ( نبؤهم احداثهم ) . [4] هذا هو الظاهر الموافق لرواية ابن عساكر ، وفي النسخة : ( ورمينا بكل جائحة ) . والجائحة : الآفة المهلكة للأصل والفرع . [5] هذه الفقرة - مع فقرات من آخر هذا الكلام - مذكورة في آخر المختار : ( 175 ) من نهج البلاغة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 324