نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 309
- 82 - ومن كلام له عليه السلام في نعت أولياء الله الخاملي الذكر عند أهل الدنيا المنهمكين في لذاتها قال الحافظ الكبير ابن عساكر : أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء ، قالا : أنبأنا أبو الحسين ابن الأبنوسي أنبأنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب ، أنبأنا يحي بن محمد بن صاعد ، أنبأنا الحسين بن الحسن ابن حرب ، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم ، أنبأنا ليث عن الحسن قال : قال علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] : طوبى لكل عبد نومة [1] عرف الناس ولم يعرفه الناس ، وعرفه الله منه برضوانه ، أولئك مصابيح الهدى يخلى عنهم كل فتنة مظلمة [2] [ أولئك ] يدخلهم [ الله ] في رحمته [3] ليس أولئك بالمذاييع البذر [4]
[1] النومة - كهمزة ولمزة - : الخامل الذكر الفاقد الصيت . [2] وفي المختار : ( 101 ) من نهج البلاغة : ( أولئك يفتح الله لهم أبواب رحمته ويكشف عنهم ضراء نقمته ) . وفي حلية الأولياء : ( يكشف الله عنهم كل فتنة . [3] هذا هو الظاهر الموافق لما في حلية الأولياء ، وفي النسخة الظاهرية : ( تدخلهم في رحمته ) [4] المذاييع : جمع المذياع وهو الذي إذا سمع لغيره بفاحشة أذاعها ونوه بها . والبذر : جمع بذور : الذي يكثر سفهه ويلغو منطقه . والجفات : جمع الجافي : غليظ العشرة خشن العادة . والمرائين جمع المرائي الذي يأتي بالصالحات ليراه الناس ويحظو عندهم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 309