نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 225
- 59 - ومن كلام له عليه السلام في التحذير عن مصادقة الأحمق ومصاحبته ، ووجوب الاستعانة بالله تعالى والانتصاب للقيام بالحق ، والفرار من الباطل وعدم الاتكال على المخلوقين في أمر المعيشة السيد أبو طالب قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن زيد الحسني قال : أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي قال : حدثني أخي الحسين بن علي قال : حدثني محمد بن الوليد بن [ ظ ] القاسم مولى بني هاشم ، قال : حدثني سلمة ابن كهيل الحضرمي عن الأصبغ بن نباته ، قال : سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يعظ رجلا كان كثير الغزو معه وهو يقول : يا فلان ما العدو إلى عدوه أسوأ تضييعا من الأحمق إلى نفسه ! ! ! [1] احذر الأحمق فان الأحمق يرى نفسه محسنا وإن كان مسيئا ؟ ! ! ويرى عجزه كيسا وشره خيرا ! ! !
[1] الظاهر أن هذا هو الصواب ، و ( أسوأ تضييعا ) أي أشد اهلاكا وافسادا ، من قولهم : ( أضاعه وضيعه ) : أهلكه . وفي الأصل : ( تصنيعا ) فان صح فالتصنيع بمعنى الصنع والفعل ، أو انه بمعنى التزيين على نفسه وتحسينه عندها . ( نهج السعادة ) ( م 15 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 225