responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 22


- 4 - ومن خطبة له عليه السلام في تحميد الله تعالى على ما من به عليه من الهداية والنجابة واستجابة الدعوة والشفاعة وفي الحث على أخذ العلم منه [1] الحمد لله الذي هدانا من الضلالة ، وبصرنا من العمى ومن علينا بالاسلام ، وجعل فينا النبوة ، وجعلنا النجباء ، وجعل أفراطنا أفراط الأنبياء [2]



[1] قال الراوي وهو الشيخ المفيد رحمه الله : وقد تركنا صدرها .
[2] الافراط جمع الفرط - كفرس - وهو العلم المستقيم يهتدي به . وغير المدرك من الولد الذي يدركه الموت . والذي يتقدم الواردة ليهيأ لهم ما يحتاجون إليه . أي الحمد لله الذي جعل أولادنا أولاد الأنبياء ، أي نحن وأولادنا أولاد الأنبياء ، أو المراد أن الهادي أي الامام منا أمام للأنبياء وقدوة لهم أيضا كذا أفاده المجلسي الوجيه ( ره ) . أقول : وروي ابن عساكر في الحديث : ( 1190 ) من ترجمته عليه السلام من تاريخ دمشق : ج 3 ص 144 ، ط 1 ، أنه قال : ( نحن النجباء ، وافراطنا افراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ) ورواه أيضا في الحديث ( 41 ) من الجز العاشر ، من أمالي الطوسي ص 170 ط 1 ، ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث : ( 282 ) من كتاب الفضائل ورواه عنه في الباب ( 58 ) من كتاب ينابيع المودة ص 101 ، ط 1 ، ورواه أيضا في الباب ( 67 ) من المقصد الثاني من غاية المرام ص 575 ، ورواه جماعة آخرون كثيرون ذكرناهم في تعليق الحديث المذكور من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 3 ص 144 ، ط 1 .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست