نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 209
- 56 - ومن خطبة له عليه السلام المعروفة بالديباج وفيها من فضيلة الايمان بالله وبما جاءت به رسله والحث على المكارم العميلة والمصالح الاجتماعية ما تقر به عيون المؤمنين ! ! ! الحمد لله فاطر الخلق ، وفالق الاصباح [1] ومنشر الموتى وباعث من في القبور . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وآله . عباد الله أن أفضل ما توسل به المتوسلون [2] إلى
[1] هذا هو الصواب وهكذا ذكره ابن كثير في البداية والنهاية : ج 7 ص 10 ، عن كتاب الهيثم بن عدي - وفيه أيضا : ( وناشر الموتى ) - . وفي النسخة الموجودة عندي من تحف العقول : ( خالق الاصباح ) . [2] من قوله : ( ان أفضل ) إلى قوله - : مصارع السوء ) رواه في الحديث ( 4 ) من الباب الثاني من كتاب الزهد ، للحسين بن سعيد الأهوازي رحمه الله ، وفي الحديث الأول من الباب : ( 182 ) من علل الشرائع ، وفي آخر كتاب مصابيح الظلم من محاسن البرقي وفي الحديث ( 30 ) من الجزء ( 8 ) من أمالي الطوسي والمختار ( 108 ) من خطب نهج البلاغة ، ورواه في الحديث ( 30 ) من الباب الأول من الوسائل : ج 1 ، ص 16 ، عن كتاب الزهد ، وعن كتاب : ( من لا يحضره الفقيه ) باختلاف لفظي يسير وزيادة ألفاظ . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 14 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 209