نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 199
- 52 - ومن كلام له عليه السلام في تمثيله صورة الدنيا واستحضارها عنده ومخاطبته إياها بأنه طلقها ثلاثا وقطع علاقتها قطعا لا وصل بعده أبدا الحافظ الكبير ابن عساكر قال : أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي أنبأنا العباس ابن بكار الضبي أنبأنا عبد الواحد بن أبي عمر الأسدي عن محمد بن السائب الكلبي : عن أبي صالح ، قال : دخل ضرار بن ضمرة الكتاني [1] على معاوية فقال له : صف لي عليا . فقال : أو تعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعفيك ! قال له [ و ] إذ لابد [ منه ] فإنه : والله كان [ علي ] بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ، ويحكم عدلا ينفجر العلم من جوانبه ! ! ! يستوحش من الدنيا وزهرتها [ و ] يستأنس بالليل وظلمته ! ! ! كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، ويعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ! ! ! كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ! ! ! ويجيبنا إذا سألناه .
[1] كذا ذكره بالمثناة الفوقانية في هذا الموضع من الأصل ، وذكره في ابتداء الترجمة من النسخة هكذا ( اللساني ) ؟
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 199