responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 165


- 47 - ومن كلام له عليه السلام في التوصية بالتقوى وسياق النفوس إلى الله تعالى وتزهيدهم عن الدنيا أوصيكم عباد الله بتقوى الله ، فان التقوى أفضل كنز واحرز حرز ، وأعز عز ، فيه نجاة كل هارب ، ودرك كل طالب وظفر كل غالب [1] .
وأحثكم على طاعة الله ، فإنها كهف العابدين ، وفوز الفائزين ، وأمان المتقين .
واعلموا أيها الناس أنكم سيارة ! ! ! وقد حدا بكم [ الحادي ] وحدا بخراب الدنيا حاد [2] وناداكم للموت [ مناد ] فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور .



[1] الدرك - محركا كسمك ومخففا كترك وبرق - : ادراك الحاجة ونيل المطلوب .
[2] يقال : ( حدا الراعي الإبل وبالإبل - من باب دعا - حدوا وحداءا وحداء ) : ساقها وغنى لها أي رفع صوته لها بالحداء ، فهو حاد والجمع حداة . وحد الريح السحاب : ساقته . وحداه على كذا : بعثه وساقه عليه .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست