نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 151
- 43 - ومن كلام له عليه السلام في الحض على التزود من الدنيا واتخاذ ذخائر أخروية من زخارفها الشيخ الصدوق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي القاسم الأسترآبادي رضي الله عنه [1] قال : حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن أبيه الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين [ عليه السلام ] في بعض خطبه : أيها الناس ان الدنيا دار فناء ، والآخرة دار بقاء [2] فخذوا من ممركم لمقركم ولا تهتكوا أستاركم عند من لا يخفى عليه أسراركم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ففي الدنيا حييتم
[1] كون هذا السند سندا للمختار المذكور ها هنا على ما هو الظاهر من سياق كلام الصدوق رحمه الله حيث ذكر هذا السند أولا ثم ذكر له عليه السلام حكمتين من قصار كلامه ثم قال : وقال أمير المؤمنين عليه السلام في بعض خطبه . . . [2] وفي المختار : ( 198 ) من نهج البلاغة : ( إنما الدنيا دار مجاز والآخرة دار قرار ، فخذوا من ممركم لمقركم ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 151