نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 152
[ حبستم ( خ ل ) ] وللآخرة خلقتم [3] إنما الدنيا كالسم يأكله من لا يعرفه . ان العبد إذا مات قالت الملائكة : ما قدم ؟ ! ! وقال : الناس : ما أخر ؟ ! فقدموا فضلا يكن لكم ولا تؤخروا كلا يكن عليكم [4] فان المحروم من حرم خير ماله ، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه ، وأحسن في الجنة بها مهاده ، وطيب على الصراط بها مسلكه . الحديث ( 10 ) ، من المجلس ( 23 ) من أمالي الشيخ الصدوق رضوان الله عليه ، ص 58 ( 5 ) . ورواه عنه في الحديث ( 64 ) من الباب ( 23 ) من القسم الثالث من المجلد الخامس عشر من البحار ، ص 90 ط الكمباني . وفي ط الحديث : ج 70 ص 100 .
[3] وفي النهج : ( ففيها اختبرتم ولغيرها خلقتم . . . ) . [4] وفي المختار ( 198 ) من النهج : ( ان المرء إذا هلك قال الناس : ما ترك ؟ وقالت الملائكة : ما قدم ؟ لله آباؤكم فقدموا بعضا يكن لكم ولا تخلفوا كلا يكن عليكم ) . ( 5 ) وقريبا منه جدا رواه في المختار : ( 198 ) من نهج البلاغة ص 209 وقطعة من صدره رواها في أواسط الباب : ( 49 ) من جواهر المطالب ص 50 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 152