responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 129


- 36 - ومن كلام له عليه السلام في التوصية بالتقوى وبيان ثمراتها الطيبة وآثارها الحبيبة أوصيكم عباد الله بتقوى الله ، فان تقوى الله منجاة من كل هلكة ، وعصمة من كل ضلالة ، وبتقوى الله فار الفائزون ، وظفر الراغبون ، ونجا الهاربون ، وأدرك الطالبون ، وبتركها خسر المبطلون ( ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) [ 128 / النحل ] .
الله الله عباد الله قبل جفوف الأقلام ، وتصرم الأيام ولزوم الآثام [1] وقبل الدعوة بالحسرة ، والويل والشقوة ونزول عذاب الله بغتة أو جهرة .
أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي ضرب لكم الأمثال



[1] لزوم الآثام كناية عن الموت ، إذ به تجف أقلام الحفظة عن كتابة الاعمال ، وبه تنقضي أيام العمل واتخاذ الزاد ، وبه تلزم الآثام وتبقي غير قابلة للانمحاء والإزالة ، لسد باب التوبة وتدارك ما سلف . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 9 )

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست