نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 119
- 31 - ومن كلام له عليه السلام في التوصية بتقوى الله الذي أحاط علمه بالمقولات والمضمرات ، والظواهر والخفيات ، وفي الحث على التزود للموت الذي لابد منه قال أبو العباس المبرد : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في خطبة له : أيها الناس اتقوا الله الذي ان قلتم سمع ، وان أضمرتم علم ، وبادروا الموت الذي ان هربتم منه أدرككم ، وان أقمتم أخذكم [1] . الكامل للمبرد : ج 1 ، ص 380 ، ورواه أيضا في المختار ( 8 ) من كلمه عليه السلام من كتاب نزهة الناظر ، عن ابن عباس ، عنه عليه السلام ، قال : قال ابن عباس في وصفه - لما سمعه - : فكأنه قرآن نزل من السماء ! ! ! ورواه عنه في آخر كتاب معالم العبر وهو المستدرك للسابع عشر من البحار ، ص 423 . ورواه أيضا في الباب ( 59 ) من جواهر المطالب ص 108 ، ثم قال : قال ابن عباس : سبحان الله لكأن هذا الكلام ينزل من السماء ؟ ! ! ورواه أيضا الشريف الرضي في آخر كتاب خصائص أمير المؤمنين عليه السلام ، ص 90 ط النجف ، ورواه أيضا في المختار : ( 203 ) من الباب الثالث من نهج البلاغة .
[1] ومثله في المختار : ( 203 ) من قصار نهج البلاغة ، وزاد بعده : ( وان نسيتموه ذكركم ) . وفي كتاب نزهة الناظر : ( وبادروا الموت الذي ان هربتم أدرككم ، وان وقفتم أخذكم ، وان نسيتموه ذكركم ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 119