نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 118
والعجب بهن لاحق عجزن [3] لا يشكرون الكثير إذا منعن القليل ! ! ! ينسين الخير ، ويحفظن الشر ! ! ! يتهافتن بالبهتان ، ويتمادين بالطغيان [4] ويتصدين للشيطان ، فداروهن على كل حال ، وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال . الحديث السادس من المجلس ( 37 ) من أمالي الشيخ الصدوق رفع الله مقامه ، ص 100 ، وفي ط ص 103 ، ورواه أيضا بالسند المذكور في الباب ( 288 ) من كتاب علل الشرائع ص 512 ط النجف ، ورواه عنه في باب فصل حب النساء من البحار : ج 23 ص 52 ، وذكره مرسلا في الرسالة الأخيرة من كنز الفوائد ، ص 177 ، كما نقله أيضا بنحو الارسال في الفصل التاسع من كتاب مكارم الأخلاق ، ص 264 .
[3] وفي كتاب علل الشرائع : ( والعجب لهن لاحق وان عجزن ، يكون رضاهن في فروجهن . . . ) . و ( كبرن ) أي صرن عجوزا ، وهو من باب ( علم ) ومصدره على زنة عنب ومجلس . و ( العجب ) - كقفل : الزهو . الكبر . [4] وفي كتاب علل الشرائع : ( ويذكرون الشر ، يتهافتن بالبهتان ، ويتمادين في الطغيان ) أي يسرعن إلى البهتان ، ويتساقطن فيه كتساقط الفراش وتطايره إلى النار ، ويبلغن في الطغيان غايته ويدمن عليه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 118