نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 110
- 27 - ومن خطبة له عليه السلام في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وان الأمم الهالكة إنما هلكت لتوغلهم في المعاصي ولم ينههم الربانيون عن ذلك ، وفي أن المؤمن الراضي بقضاء الله لا يخلو من احدى الحسنيين الحسين بن سعيد الأهوازي رضوان الله عليه ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن أبي حمزة ، عن يحي بن عقيل ، عن حبشي [1] قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ابن عمه محمد صلى الله عليه وآله فصلى عليه ثم قال : أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم بحسب ما عملوا [2] من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك ، فإنهم لما تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات . فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر [3] واعلموا
[1] كذا في الطبعة الحديثة من البحار نقلا عن كتاب الزهد ، وفي النسخة المخطوطة بخط الشيخ شير محمد الهمداني رحمه الله ، وط الكمباني من البحار : ( حدس ) . . . [2] كذا في الأصل وفي رواية الثقفي : ( بحيث ما أتوا ) وفي رواية الكافي الآتية : ( حيث ما عملوا ) . . . [3] وفي المخطوطة المتقدمة الذكر : ( فأمروا بالمعروف . . . ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 110