قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وقد اشتكى شكاية شديدة فقلت له ، إن كان ما أسأل الله أن لا يريناه فإلى من ؟ قال : إلى علي ابني وكتابه كتابي وهو وصيي وخليفتي من بعدي [1] . عنه - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال : كنت : عند أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وعنده علي ابنه عليه السلام فقال : يا علي هذا ابني سيد ولدي وقد نحلته كنيتي قال : فضرب هشام ، يعني ابن سالم يده على جبهته ! فقال : إنا لله نعى والله إليك نفسه [2] . عنه قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن داود بن زربي عن علي بن يقطين ، قال : قال لي موسى بن جعفر ابتداء منه : هذا أفقه ولدي وأشار بيده إلى الرضا عليه السلام وقد نحلته كنيتي [3] . عنه قال : حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن محمد بن عبد الله بن عيسى عن أبيه ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن محمد بن الأصبغ ، عن أبيه عن غنام بن القاسم قال : قال لي منصور بن يونس بن بزرج دخلت على أبي الحسن يعني موسى بن جعفر عليهما السلام يوما فقال لي : يا منصور أما علمت ما أحدثت في يومي هذا ؟ قلت : لا ، قال : قد صيرت عليا ابني وصيي ، وأشار بيده إلى الرضا عليه السلام ، وقد نحلته كنيتي والخلف من بعدي فادخل عليه وهنئه بذلك واعلم أني أمرتك بهذا قال : فدخلت عليه فهنأته بذلك وأعلمته أنه أمرني بذلك ، ثم جحد منصور فأخذ