خيرا فخيرا . اللهم أصلحهم وأصلح لهم واخسأ عنا وعنهم الشيطان وأعنهم على طاعتك ووفقهم لرشدك ، أما أنا يا أخي فحريص على مسرتكم جاهد على صلاحكم ، والله على ما نقول وكيل ، فقال العباس : ما أعرفني بلسانك وليس لمسحاتك عندي طين ، فافترق القوم على هذا وصلى الله على محمد وآله [1] . عنه ، عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن علي وعبيد الله بن المرزبان عن ابن سنان قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام من قبل أن يقدم العراق بسنة وعلي ابنه جالس بين يديه ، فنظر إلي فقال : يا محمد أما إنه سيكون في هذه السنة حركة ، فلا تجزع لذلك ، قال : قلت : وما يكون جعلت فداك ؟ فقد أفلقني ما ذكرت . فقال : أصير إلى الطاغية ، إما إنه لا يبدأني منه سوء ومن الذي يكون بعده قال : قلت وما يكون جعلت فداك ؟ قال : يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ، قال : قلت : وما ذاك جعلت فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وجحده إمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال : قلت : والله لئن مد الله لي في العمر لأسلمن له حقه لأقرن له بإمامته ، قال : صدقت يا محمد يمد الله في عمرك وتسلم له حقه وتقر له بإمامته وإمامة من يكون من بعده ، قال : قلت : ومن ذاك ؟ قال محمد ابنه ، قال : قلت له : الرضا والتسليم [2] . الصدوق - قال : حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن محمد بن الأصبغ عن أحمد ابن الحسن الميثمي وكان واقفيا قال : حدثني محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ،