عنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن أبي الجهم ، عن النصر بن قابوس قال : قلت لأبي إبراهيم عليه السلام إني سألت أباك عليه السلام من الذي يكون من بعدك ؟ فأخبرني أنك أنت هو ، فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت فيك أنا وأصحابي فأخبرني من الذي يكون من بعدك من ولدك ؟ فقال : ابني فلان [1] . عنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن الضحاك بن الأشعث ، عن داود ابن زر بي قال : جئت إلى أبي إبراهيم عليه السلام بمال ، فأخذ بعضه وترك بعضه ، فقلت : أصلحك الله لأي شئ تركته عندي ؟ قال : إن صاحب هذا الأمر يطلبه منك ، فلما جاءنا نعيه بعث إلي أبو الحسن عليه السلام ابنه ، فسألني ذلك ، فدفعته إليه [2] . عنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي الحكم الأرمني قال : حدثني عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن يزيد بن سليط الزيدي ، قال أبو الحكم وأخبرني عبد الله بن محمد بن عمارة الجرمي عن يزيد ابن سليط قال : لقيت أبا إبراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة في بعض الطريق ، فقلت : جعلت فداك هل تثبت هذا الموضع الذي نحن فيه ؟ قال : نعم فهل تثبته أنت ؟ قلت : نعم إني أنا وأبي لقيناك ههنا وأنت مع أبي عبد الله عليه السلام ومعه إخوتك . فقال له أبي : بأبي أنت وأمي أنتم كلكم أئمة مطهرون ، والموت لا يعري منه أحد ، فأحدث ، إلى شيئا أحدث به من يخلفني من بعدي فلا يضل ، قال : نعم يا أبا عبد الله هؤلاء ولدي وهذا سيدهم وأشار إليك وقد علم الحكم والفهم والسخاء ، والمعرفة بما يحتاج إليه الناس وما اختلفوا فيه من أمر دينهم ودنياهم ، وفيه حسن الخلق وحسن الجواب وهو باب من أبواب الله عز وجل وفيه أخرى خير من هذا كله . فقال له أبى : وما هي ؟ بأبي أنت وأمي قال عليه السلام : يخرج الله عز وجل منه