المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام قال : بعث إلينا أبو الحسن موسى عليه السلام فجمعنا ثم قال لنا : أتدرون لم دعوتكم ؟ فقلنا لا ، فقال : أشهدوا أن ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي ، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ، ومن كانت له عندي عدة فلينجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني الا بكتابه [1] . عنه عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم جميعا عن الحسين بن المختار قال : خرجت إلينا ألواح من أبى الحسن عليه السلام وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا وأن يفعل كذا ، وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضى الله على الموت ( 2 ) . عنه قال : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله ابن المغيرة ، عن الحسين بن المختار قال : خرج إلينا من أبى الحسن عليه السلام بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض : عهدي إلى أكبر ولدي ، يعطي فلان كذا ، وفلان كذا ، وفلان كذا وفلان لا يعطى حتى أجيئ أو يقضي الله عز وجل على الموت ، إن الله يفعل ما يشاء ( 3 ) . عنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي عن ابن محرز ، عن علي بن يقطين عن أبي الحسن عليه السلام قال : كتب إلى من الحبس أن فلانا ابني سيد ولدي ، وقد نحلته كنيتي ( 4 ) . عنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي عن أبي علي الخزاز ، عن داود بن سليمان قال : قلت لأبي إبراهيم عليه السلام : إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك ، فأخبرني من الامام بعدك ؟ فقال : ابني فلان يعني أبا الحسن عليه السلام ( 5 ) .