ونطحة [1] النطاح ، بأحراث المقابر ، ودروس المعابر ، وتأديب المسكوب [2] ، على السن المنصوب ، باقصاح [3] رأس العلم والعمل في الحرب بغلبة بني الأصفر على الانعاد [4] ، وقع المقدار ، فما يغني الحذر ، هناك تضطرب الشام ، وتنصب الأعلام ، وتنتقص التمام ، وسد غصن الشجرة الملعونة الطاغية ، فهنالك ذل [5] شامل ، وعقل ذاهل ، وختل قابل ، ونبل ناصل ، حتى تغلب الظلمة على النور ، وتبقى الأمور من أكثر الشرور ، هنالك يقوم المهدي من ولد الحسين ( عليه السلام ) [6] ، لا ابن مثله ، لا ابن ، فيزيل الردى ، ويميت [7] الفتن ، وتتدارس [8] الركبتين ، هناك يقضى لأهل الدين بالدين . قال سلمان ( رضي الله عنه ) : ثم انضجع ووضع يده تحت رأسه ، يقول : شعار الرهبانية القناعة . [9] 466 / 70 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي هارون بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد [10] بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد الهاشمي المنصوري بسر من رأى من لفظه ، قال : حدثنا أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى ابن المنصور الهاشمي ، قال : حدثنا أبو الحسن علي [11] بن محمد بن علي بن موسى ، عن
[1] في " ع ، م " : وبطحة . [2] في " م " : المسكوت . [3] في " ع " : بإفصاح . [4] في " ط " ، الانعار . [5] في " ع ، م " : قلا . [6] ( هنالك يقوم . . . ) الجملة جواب ل " إذا " المتقدمة قبل سؤال سلمان ( رضي الله عنه ) . [7] في " ع " : ومميت . [8] في " م " : تتداوس . [9] العدد لقوية : 75 / 126 ، إثبات الهداة 7 : 148 / 718 " قطعة منه " ، معجم أحاديث الإمام المهدي 3 : 14 / 569 . [10] زاد في النسخ : أبو المفضل ، وهو سهو ، إذ روى التلعكبري عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي بلا واسطة ، كما في غيبة الطوسي : 136 / 100 وكفاية الأثر : 91 و 166 وغيرهما . [11] في النسخ : حدثنا الحسن بن علي ، وهو خطأ ، والصواب ما في المتن ، حيث روى عيسى بن أحمد ، عن أبي الحسن علي بن محمد ( عليه السلام ) نسخة ذكرها النجاشي في رجاله : 297 .