responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 474


في جيشه ، فيجر به بعض الأمور ، فيسرع الأسلاف ، ولا يهنيه طعام ولا شراب حتى يعاود بأيلون [1] مصر ، وكثرة الآراء والظنون ، ولا تعجز العجوز ، وشيد القصور ، وعمر الجبل الملعون ، وبرقت برقة فردت ، واتصل الأشرار [2] بين عين الشمس وحلوان [3] ، وسمع من الأشرار الأذان ، فصعقت صاعقة ببرقة ، وأخرى ببلخ [4] ، وقاتل الأعراب البوادي ، وجرت السفياني خيله ، وجند الجنود ، وبند البنود [5] ، هناك يأتيه أمر الله بغته ، لغلبة الأوباش [6] ، وتعيش المعاش [7] ، وتنتقص الأطراف ، ويكثر الاختلاف ، وتخالفه طليعة بعين طرطوس [8] ، وبقاصية أفريقية ، هناك تقبل رايات مغربية ، أو مشرقية ، فأعلنوا الفتنة في البرية ، يا لها من وقعات طاحنات ، من النبل [9] والأكمات ، وقعات ذات رسون ، ومنابت اللون ، بعمران بني حام بالقمار الأدغام ، وتأويل العين [10] بالفسطاط ، من التربت [11] من غير العرب ، والأقباط بأدبجة الديباج ،



[1] في " ع " : بابلون ، ولعلها تصحيف " بابليون " : اسم عام لديار مصر بلغة القدماء .
[2] في " ع ، م " : الامرار .
[3] عين شمس : مدينة فرعون بمصر ، بينها وبين الفسطاط ثلاثة فراسخ . وحلوان : تطلق على عدة مواضع ، منها : حلوان العراق ، وهي آخر حدود السواد ، وحلوان أيضا : قرية من قرى مصر مشرفة على النيل ، وحلوان أيضا : بليدة بقوهستان ، وهي آخر حدود خراسان .
[4] بلخ : مدينة مشهورة بخراسان : وتقع اليوم ضمن حدود أفغانستان الإقليمية ، وبرقة : تطلق على مواضع عديدة ، منها : اسم صقع كبير يشتمل على مدن وقرى بين الإسكندرية وإفريقية ، ومنها : قرية من قرى قم .
[5] البنود : جمع بند ، العقد أو الحيلة .
[6] الأوباش : جمع وبش ، الأخلاط والسفلة .
[7] أي صعبت وتكلفت أسبابه .
[8] في " م " : طرسوس ، وطرطوس : بلد بالشام على البحر ، وطرسوس : مدينة بثغور الشام ، بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم .
[9] في " ع " : وأحناط من النيل ، وفي " م " : احنات من النيل .
[10] في " ع " : لعين .
[11] في " ع ، م " : البريت .

474

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست