responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 290


سنان [1] ، عن زياد بن أبي الحلال ، عن جابر ، قال : سمعته يقول . . . وسمعت منه أحاديث اضطربت منها وضعفت نفسي ضعفا شديدا ، فقلت : والله ، إن السراج لقريب ، وإني عليه لقادر .
فابتعت قلوصا [2] وخرجت عليه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فلما وصلت طلبت الإذن ، فأذن لي ، فلما نظر إلي قال : رحم الله جابرا كان يصدق علينا ، ولعن الله المغيرة كان يكذب .
قال : ثم قال : إن فينا روح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . [3] 241 / 77 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الزيات ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن بعض أصحابنا ، عن شهاب بن عبد ربه ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان ؟
قال : فلم أعرف محمد بن سليمان [4] من هو .
قال : فإني يوما بالبصرة إذ قال لي محمد بن سليمان بن علي : يا شهاب ، عظم الله أجرك .
قال : قلت : ومن ذاك أصلح الله الأمير ؟ ! قال : جعفر بن محمد ( عليه السلام ) .
قال : فذكرت قول أبي عبد الله ( عليه السلام ) فخنقتني العبرة ، وقمت . [5] 242 / 78 - وحدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الزيات ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن



[1] في النسخ : يسار ، وهو تصحيف ، حيث روى الحسين بن سعيد كثيرا عن محمد بن سنان وروى الأخير عن زياد بن أبي الحلال ، راجع معجم رجال الحديث 16 : 138 .
[2] القلوص : الناقة الشابة " مجمع البحرين - قلص - 4 : 181 " .
[3] بصائر الدرجات : 479 / 4 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 219 ، مدينة المعاجز : 379 / 63 " نحوه " ، تقدم مثله الحديث ( 57 ) .
[4] وهو محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ، ولي إمارة البصرة في عهد المهدي والرشيد ، توفي سنة ثلاث وسبعين ومائة ، راجع ترجمته في تاريخ بغداد 5 : 291 ، سير أعلام النبلاء 8 : 240 .
[5] إعلام الورى : 276 " نحوه " ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 222 ، مدينة المعاجز : 409 / 196 .

290

نام کتاب : دلائل الامامة نویسنده : محمد بن جرير الطبري ( الشيعي )    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست